التقارير والتحقيقات

مستلزمات المدارس تضع الحكومة على صفيح ساخن وجميع الاسعار نار

احجز مساحتك الاعلانية

تقرير : محمد عبد الله سيد الجعفرى
شهدت أسعار المستلزمات الدراسية، من ملابس وأدوات مكتبية، ارتفاعا ملحوظا هذا العام، قبل أيام من بدء العام الدراسي، حيث يشير تجار وأولياء أمور إلى أن الأسعار زادت هذا العام للضعف، الأمر الذي أدى إلى حالة من الركود في الأسواق، بسبب إحجام الأهالي عن الشراء.يقول الكابتين خالد ابو بكر من البساتين ،، إن ما يحدث هذا العام مخالف لكل الأعوام السابقة، من حيث ارتفاع الأسعار وهذا هو السبب الحقيقي الذي يفسد فرحة العيد وفرحة بداية المدارس عند أي رب أسرة معلقا بقوله “ربنا يصبرنا بجد”.

14590310_568432833366494_2907277707320561420_n
وتضيف هبة صابر محمود شيخون . ربة منزل، قائلة “أنا عندي 2 أبناء اشتريت فقط كراسات وأقلام بـ300 جنيه، واشتريت ملابس وأحذية بـ2500جنيه، بإجمالي 2800 جنيه فقط للمدارس” مضيفة “دا غير اللي لسه داخل علينا ومش عارفين هنعمل ايه طيب ناكل منين؟ هي مش الحكومة قالت إن كل حاجه هاترخص؟ بالعكس بقت كل حاجة أضعاف السنة الماضية، حتى الأكل والفاكهة والخضار أقل شيء فيه بـ10 جنيهات والرواتب بتقل طيب نعيش إزاي”.
مسؤولية الجمارك
الكابتين ابو عمرو ، صاحب مكتبة فى مساكن اطلس بالبساتين ، يشير إلى زيادة أسعار الأدوات المدرسية، معلقًا بقوله “الغلاء له أسبابه، منها أن الحكومة أضافت ضريبة 40% على البضائع، وأغلقت الجمارك، فمن الطبيعي جدا الأسعار ترتفع على المواطنين، ولكن الحكومة هي السبب، وليس التجار أو أصحاب المكتبات”.
وتضيف عذة المغربى ، ربة منزل لديها ابنين، أنها في اليوم الأول لشراء المستلزمات المدرسية لأبنائها فوجأت بزيادة الأسعار زيادة فادحة، خاصة في الزي المدرسي، الذي كان بمبلغ 150 جنيها، وأصبح الآن بمبلغ 300 جنيه، مضيفة أنها كانت تخصص لأدوات الدراسة كلها مبلغ 200 جنيه، وفوجأت اليوم أثناء شرائها مجموعة من الأدوات بأن الأسعار تضاعفت.
ويتابع صالح عبد اللاة سيد محمد موظف فى مصنع الالومنيون بنجع حمادى ، أنه ذهب لشراء شنط مدرسية لأطفاله 3 فوجد أن الأسعار أصبحت جنونية، وأنه لا يعلم كيف سيلبي متطلبات المدرسة لأطفاله وراتبه لا يتعدى الـ900 جنيه.
ويقول محمد حسين عوف موظف فى الشركة العربية ، إن كل ملابس الدراسة ارتفعت أسعارها، لا سيما المستورد منها، كما ارتفعت أسعار الخامات بنسبة 30% لهذا العام، فمثلا القميص الذي كان يُباع بـ35 العام الماضي يباع الآن بـ40 جنيهًا مقابل 120 للبنطلون الذي كان يباع بـ90 في العام السابق، وبدلة المدرسة التي كانت تباع بـ80 جنيها أصبحت بـ120 هذا العام، مرجعا الزيادة إلى ارتفاع سعر العملة الأجنبية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار شرائح الكهرباء و العمالة.
استياء الأهالي وغضب من ارتفاع الاسعار ولا يوجد اى جهة تراقب الاسواق واصبح المواطن يعانى من كل الاسعار
موسى عليان موسى ، عامل رخام ، يشير إلى ارتفاع أسعار الملابس لهذا العام بنسبة 30%، مقارنة بالعام الماضي، مما تسبب في استياء أولياء الأمور، مضيفا “احنا مفيش حاجه في ادينا ومش هينفع نبيع بخساره لأن الأسعار جاية غليا علينا جدا” مشيرا إلى موقف لأحد ربات البيوت التي أرادت شراء ملابس لأطفالها الخمسة، حيث صعقت حينما سمعت الأسعار وتركت المحل على الفور ورحلت”.
ويقول مجدى عبد الله موظف “إننا وسط كماشة إقبال المدارس وارتفاع أسعارها وإقبال العيد وأسعاره الخرافية، ومش عارفين هانجيب منين لكل دا واحنا غصب عننا بنلجأ لأننا نستلف فلوس علشان خاطر ولدنا”.
ويضيف سيد صابر شيخون ، أن الأسعار ارتفعت بنسبة كبيرة جدا بالنسبة للمستورد على وجه أخص، بينما المصري خامته رديئة، ورغم هذا ارتفعت أسعاره، مرجعا ارتفاع الأسعار لزيادة سعر الدولار وانخفاض الجنيه المصري أمامه.
من المسؤل عن ضبط الاسعار ومن يحاسب الفاسدين وجشع التجار والشعب اصبح يغلى من الاسعار اين انتى يا حكومة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى